عقدت المؤسسة التشريعية في مصر أولى جلساتها يوم الأحد وذلك بعد سنوات ثلاث من حل البرلمان المصري بقرار من المحكمة الدستورية ببطلان قانون الانتخابات. وبذلك يكون المصريون قد أكملوا ماتم تسميته خارطة الطريق بعد أحداث يونيو 2013.
وتم عقد جلسة البرلمان الذي أصبح تسميته بمجلس النواب ،حيث أدى النواب اليمين الدستورية في جلسة سمت بالحدة والطرافة .
ولم تنته الجلسة إلا في وقت متر جدا من يوم الإثنين ،وتم إنتحاب علي عبد العال رئيسا له ،بعد 17ساعة من العمل، حيث حصل على 403 من الأصوات .
ويهيمن أنصار الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على البرلمان المصري المكون من 566 نائبا إلى جانب 28 يعينهم رئيس الجمهورية .
من جانب آخر أثارت الجلسة الأولى للبرلمان المصري الجديد كثيرا من السخرية مما أدى إلا تعليقات ساخرة على مواقع التواصل الإجتماعي
خاصة من النشطاء والإعلاميين .
و تخلل الجلسة كثير من الصخب ، ومخالفة الكثير من نواب البرلمان لنص القسم خاصة مع مرتضى منصور الذي رفض أداء في البداية قبل أن يطلب الرئيس أن يمتثل ، كما أن نائبة تدعى دينا عبد العزيز ناداها رئيس الجلسة لأداء اليمين ولكنها كانت قد بدأت بالكلام ،مما أثار الكثير من العليقات الساخرة من البرلمان الجديد.